فصل: أحاديث مختلفة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: نصب الراية لأحاديث الهداية **


 أحاديث مختلفة

- فحديث ابن مسعود‏:‏ رواه عبد الرزاق في ‏"‏مصنفه‏"‏ أخبرنا معمر عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن مسعود، قال‏:‏ إذا ملكها أمرها فتفرقا قبل أن تقضي بشيء، فلا أمر لها، انتهى‏.‏ ومن طريق عبد الرزاق رواه الطبراني في ‏"‏معجمه‏"‏، قال البيهقي‏:‏ فيه انقطاع بين مجاهد، وابن مسعود‏.‏

- وحديث جابر‏:‏ رواه عبد الرزاق أيضًا أخبرنا ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر بن عبد اللّه، قال‏:‏ إذا خير الرجل امرأته فلم تختر في مجلسها ذلك فلا خيار لها، انتهى‏.‏

- وحديث عمر، وعثمان‏:‏ رواه ابن أبي شيبة، وعبد الرزاق في ‏"‏مصنفيهما‏"‏ حدثني المثنى ابن الصباح عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن عبد اللّه بن عمر أن عمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، قالا‏:‏ أيُّما رجل مَّلك امرأته أمرها وخيّرها، ثم افترقا من ذلك المجلس‏:‏ فليس لها خيار، وأمرها إلى زوجها، انتهى‏.‏ قال البيهقي‏:‏ والمثنى بن الصباح ضعيف، ومن طريق ابن أبي شيبة رواه في ‏"‏المعرفة‏"‏‏.‏

- وحديث عبد اللّه بن عمرو بن العاص‏:‏ رواه أبن أبي شيبة أيضًا عن حجاج بن أرطاة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد اللّه بن عمرو، قال في الرجل يخير امرأته‏:‏ لها الخيار ما دامت في مجلسها، انتهى‏.‏ والحجاج ضعيف، وأخرج ابن أبي شيبة نحو ذلك عن مجاهد، وجابر بن زيد، والشعبي، والنخعي، وعطاء، وطاوس، قال البيهقي‏:‏ وقد تعلق بعض من يجعل لها الخيار - ولو قامت من المجلس - بحديث تخيير عائشة، وهو في ‏"‏الصحيحين‏"‏ إني ذاكر لك أمرًا، فلا عليك أن لا تعجلي فيه حتى تستشيري أبويك، وهذا غير ظاهر، لأنه عليه السلام لم يخيرها في إيقاع الطلاق بنفسها، وإنما خيرها على أنها إن اختارت نفسها أحدث لها طلاقًا، لقوله تعالى‏:‏ ‏{‏فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحًا جميلًا‏} ‏[الأحزاب: 28].‏

- الحديث الثامن‏:‏ روي أن عائشة رضي اللّه عنها، قالت‏:‏ لا، بل أختار اللّه ورسوله، واعتبره النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ جوابًا منها،

قلت‏:‏ أخرجه البخاري، ومسلم عند مسلم ‏"‏باب بيان أن تخييره المرأة لا يكون طلاقًا‏"‏ ص 479 - ج 1، وعند البخاري في ‏"‏الطلاق - باب من خير نساءه‏"‏ ص 792 - ج 2، وفي تفسير ‏"‏سورة الأحزاب‏"‏ ص 705 - ج 2‏)‏ عن ابن شهاب عن أبي سلمة عن عائشة، قالت‏:‏ لما أُمر رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ بتخيير أزواجه بدأ بي، فقال‏:‏ إني ذاكر لك أمرًا، فلا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك، وقد علم أن أبوي لم يكونا ليأمراني بفراقه، ثم قال‏:‏ إن اللّه تعالى قال لي‏:‏ ‏{‏يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا‏}‏ [الأحزاب: 28] إلى قوله‏:‏ ‏{‏أجرًا عظيمًا‏}‏ [الأحزاب: 28] فقلت‏:‏ ففي هذا أستأمر أبوي‏؟‏‏!‏ فإني أريد اللّه ورسوله والدار الآخرة، ثم فعل أزواج النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ مثل الذي فعلت، انتهى‏.‏ وفي لفظ لمسلم‏:‏ بل أختار اللّه ورسوله، وروى الأئمة الستة في ‏"‏كتبهم‏"‏ عن مسروق عن عائشة، قالت‏:‏ خيرنا رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ، فاخترناه، فلم يعدده علينا شيئًا، انتهى‏.‏ وفي لفظ لهما‏:‏ فلم يعد ذلك طلاقًا، واللّه أعلم‏.‏

  باب الأيمان في الطلاق

- الحديث التاسع‏:‏ قال عليه السلام‏:‏

- ‏"‏لا طلاق قبل النكاح‏"‏‏.‏

قلت‏:‏ أخرجه ابن ماجه في ‏"‏سننه‏"‏ ‏[‏عند ابن ماجه كلا الحديثين ‏"‏باب لا طلاق قبل النكاح‏"‏ ص 148‏.‏‏]‏ عن هشام بن سعد عن الزهري عن عروة عن المسور بن مخرمة عن النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ، قال‏:‏ ‏"‏لا طلاق قبل النكاح، ولا عتق قبل ملك‏"‏، انتهى‏.‏